للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٣٨١)

ثم أملى علينا يوم الثلاثاء خامس عشري محرم من السنة، فقال أحسن الله عاقبته آمين آمين:

(قوله: وثبت في الحديث الصحيح «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

قلت: هو طرف من حديث أخرجه مسلم مطولًا.

وهو في السنن واقتصر بعضهم على بعضه.

قرأت على العماد أبي بكر بن العز الفرضي بصالحية دمشق، عن حبيبة بنت عبد الرحمن، وزينب بنت الكمال سماعًا عليهما، قالتا: أخبرنا علي بن عبد اللطيف بن الخيمي، وإبراهيم بن أبي بكر الزعبي في كتابيهما، قالا: أخبرنا أبو الفتح بن نجا، قال: أخبرنا علي محمد العلاف، قال: أخبرنا علي بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، قال: حدثنا عارم -هو أبو النعمان محمد بن الفضل- قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ، وقال مرة: عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي قال: «من نفس عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

وقرأته عاليًا على مريم الأسدية، عن علي بن عمر الواني سماعًا، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن رواج -بفتح الواو وآخره جيم- قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الثقفي، قال: أخبرنا علي بن محمد الإيادي، قال: حدثنا عبد الله بن إسماعيل الهاشمي إملاء، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله : «من /

فرج عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا فرج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مؤمنٍ ستر الله عورته، ولا يزال الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>