بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم رسول الله ﷺ شيئًا منه ولزم تلبيته.
ووقع لي من وجه آخر تفسير بعض النحو.
أخبرني الحافظ أبو الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو الفضل بن الحموي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، عن عبد الله بن عمر .. .. قال: أخبرنا عبد الجبار بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل، قال: حدثنا قيس بن أنيف -بهمزة وفاء مصغر- قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده عن جابر ﵁ في قصة الحج، قال: ولبى الناس لبيك ذا المعارج ولبيك ذا الفواضل، فلم يعب عليهم منه شيئًا.
وجاء عن عمر ﵁ زيادة أخرى ذكرها ابن عبد البر بغير إسناد وتبعه القاضي في الإكمال والقرطبي في المفهم.
وقد وجدتها بسند صحيح في مصنف ابن أبي شيبة من حديث المسور بن مخرمة ﵄، قال: كان عمر ﵁ .. .. فذكر التلبية، قال: وزاد عمر: لبيك مرغوبًا إليك ومرهوبًا منك يا ذا النعماء والفضل.
آخر المجلس الثالث بعد الخمسمئة من أمالي أحاديث الأذكار، وهو الثالث والثمانون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية.
(٥٠٤)
وقال ﵁ وأمتع المسلمين بوجوده:
وأخرج عبد الرزاق حديث المسور هذا عن عمر بلفظ: لبيك ذا النعماء