أصبحت منك في نعمةٍ وعافيةٍ وسترٍ، فأتم نعمتك علي وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة. ثلاث مراتٍ إذا أصبح وإذا أمسى، كان حقًا على الله تعالى أن يتم عليه».
(٢١١)
﷽
ثم في يوم الثلاثاء تاسع عشرين شهر الله المحرم افتتاح عام اثنتين وأربعين وثمانمئة، حدثنا شيخ الإسلام، قاضي القضاة، أبو الفضل، إمام الحفاظ، أحمد العسقلاني، -أمتع الله بوجوده- إملاء من حفظه كعادته، قال وأنا أسمع:
وقد أخرج الترمذي من حديث أنس أيضًا قال: كان رسول الله ﷺ إذا كربه أمر يقول: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث».
وفي سنده يزيد بن أبان الرقاشي، وهو ضعيف.
قوله:(وروينا فيه عن أنس .. .. إلى آخره).
أخبرنا عبد الله، وعبد الرحمن ابنا عمر بن عبد الحافظ إجازة مكاتبة من الأول ومشافهة من الثاني، قالا: أنا أبو بكر بن محمد بن الرضي، وأحمد بن محمد بن معالي، قالا: أنا أبو عبد الله بن أبي الفتح الخطيب، قال: قرئ على فاطمة بنت أبي الحسن ونحن نسمع، أن زاهر بن طاهر، أخبرهم، قال: أنا محمد بن عبد الرحمن، أنا عمرو بن حمدان، ثنا أبو يعلى، ثنا أبو الربيع -يعني الزهراني-، ثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى: «اللهم إني أسألك من فجأة الخير، وأعوذ بك من فجأة الشر،