ويستحب أن يصلي على رسول الله ﷺ بعد التلبية، وأن يدعو لنفسه ولمن أراد بأمور الآخرة والدنيا، ويسأل الله تعالى رضوانه والجنة، ويستعيذ به من النار، ويستحب الإكثار من التلبية، ويستحب ذلك في كل حال: قائمًا، وقاعدًا، وماشيًا، وراكبًا، ومضطجعًا، ونازلًا، وسائرًا، ومحدثًا، وجنبًا، وحائضًا، وعند تجدد الأحوال وتغايرها زمانًا ومكانًا وغير ذلك، كإقبال الليل والنهار، وعند الأسحار، واجتماع الرفاق، وعند القيام والقعود، والصعود والهبوط، والركوب والنزول، وأدبار الصلوات، وفي المساجد كلها.
(٤٩٥)
ثم قال أمتع الله ببقائه:
للحديث طريق أخرى عن ابن عباس ﵄.
أخبرنا أبو الخير بن الحافظ أبي سعيد المقدسي إجازة مكاتبة.
وقرأت على السيد أبي محمد بن عبد الله، والعماد أبي بكر بن العز، وغيرهما، كلهم عن أبي محمد بن أبي التائب، قال الأول: سماعًا، قال: أخبرنا إبراهيم بن خليل، قال: أخبرنا يحيى بن محمود، قال: أخبرنا أبو عدنان بن أبي نزار، وفاطمة الجوزذانية (ح).
وقرأت على فاطمة بنت المنجا، عن أبي الفضل بن أبي طاهر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، قال: أخبرنا عبد الواحد بن القاسم، قال: أخبرنا [جعفر بن عبد الواحد]، قال: أخبرنا أبو بكر التاجر، قال: أخبرنا