للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المؤمنين! ولا كل ذلك، قد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته، ثم فارقك وهو عنك راضٍ، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته، ثم فارقك وهو عنك راضٍ، ثم صحبت المسلمين فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون .. وذكر تمام الحديث. وقال عمر : ذلك من منّ الله تعالى.

(٣٤٨)

ثم أملى علينا يوم الثلاثاء حادي عشر الشهر من السنة فقال أحسن الله إليه:

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الدمشقي بالقاهرة، قال: أخبرنا سليمان بن حمزة في كتابه، قال: أخبرنا جعفر بن علي، قال: أخبرنا السلفي، قال: أخبرنا عبد الله الثقفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا أبو علي بن صفوان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: حدثنا أبو خيثمة -هو زهير بن حرب- واللفظ له (ح).

وأخبرني عاليًا أبو العباس بن أبي محمد الزينبي، قال: أخبرنا محمد بن غالي، قال: أخبرنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، قال: أخبرنا أحمد بن محمد التيمي في كتابه، قال: أخبرنا أبو علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ في الحلية، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أن عمر لما نفر من منى أناخ بالبطحاء، ثم كوم كومة فألقى عليها طرف ردائه، ثم استلقى ورفع يديه إلى السماء، فقال: اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مفرط ولا مضيع، فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن.

أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن يزيد بن هارون.

<<  <  ج: ص:  >  >>