[باب استفتاح الدعاء بالحمد لله تعالى والصلاة على النبي ﷺ]
روينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي، عن فضالة بن عبيد ﵁، قال: سمع رسول الله ﷺ رجلًا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، «عجل هذا» ثم دعاه، فقال له أو لغيره:«إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه سبحانه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم يدعو بعد بما شاء» قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وروينا في كتاب الترمذي، عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك ﷺ.
(٣٠٥)
قوله (باب استفتاح الدعاء بالحمد لله والصلاة على النبي ﷺ.
روينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي عن فضالة بن عبيد .. إلى آخر الحديث، قلت: تقدم في أواخر باب الأذكار بعد الصلاة.