وذكر المصنف هناك أن ابن السني أخرجه بسند ضعيف، وكأنه لم يستحضره إذ ذاك في أبي داود وغيره.
وقد أخرجته هناك عاليًا ونسبته لتخريج هؤلاء وغيرهم، وأن الترمذي وابن خزيمة وغيرهما صححوه.
قوله (وروى الترمذي عن عمر ﵁ أن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك ﷺ.
قلت: أخرجه موقوفًا، وفي وسنده أبو قرة الأسدي لا يعرف اسمه ولا حاله، وليس له عند الترمذي ولا أصحاب السنن إلا هذا الموقوف، وهو من رواية النضر بن شميل عنه.
وقد رواه معاذ بن الحارث عن أبي قرة مرفوعًا.
أخرجه الواحدي، ومن طريقه عبد القادر الرهاوي في الأربعين.
وفي سنده أيضًا من لا يعرف.
وجاء نحوه موقوفًا ومرفوعًا عن علي ﵁.
قرأت على فاطمة، وعائشة ابنتي محمد بن قدامة، عن أحمد بن أبي طالب سماعًا، قال: أخبرنا أبو المنجا بن اللتي إجازة إن لم يكن سماعًا، قال: أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا الحافظ أبو إسماعيل الأنصاري، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الواحد بن أحمد، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله -يعني الحاكم- قال: حدثنا أحمد بن كوفي المعدل، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن الأصبهاني، قال: حدثنا سهل بن عثمان العسكري، قال: حدثنا نوفل بن سليمان، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي ﵁، قال: قال