يستحب تقديم الصلاة على الخطبة لأحاديث أخر، أن رسول الله ﷺ قدم الصلاة على الخطبة.
(٤٥٦)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء تاسع عشر ذي القعدة من السنة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
وقد وجدت لحديث عائشة شاهدًا لبعضه.
أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن علي الجيزي فيما قرئ عليه بمصر سنة ثلاث وتسعين ونحن نسمع، عن وزيرة بنت عمر بن أسعد، قالت: أخبرنا أبو عبد الله الزبيري، قال: أخبرنا أبو زرعة بن أبي الفضل، قال: أخبرنا أبو الحسن بن علان النيسابوري، قال: أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي، قال: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشافعي، قال: أخبرني من لا أتهم، عن سليمان بن عبد الله بن عويمر الأسلمي، عن عروة، عن عائشة ﵂، قالت: أصاب الناس على عهد رسول الله ﷺ سنة شديدة، فمر بهم يهودي فقال: لو شاء صاحبكم لسقيتم ما شئتم، لكنه لا يحب ذلك، فذكروا ذلك للنبي ﷺ فقال:«أوقد قالها؟» قالوا: نعم، قال:«إني لأستنصر بالسنة على أهل نجدٍ موعدكم غدًا أستسقي لكم» فلما كان ذلك اليوم غدوا فما تفرقوا حتى مطروا ما شاؤوا، فما أقلعت السماء جمعة.
هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وسليمان مدني موثق، وشيخ الشافعي كأنه إبراهيم بن أبي يحيى وهو صدوق عند الشافعي مضعف عن الجمهور.