روينا في كتاب ابن السني، عن زيد بن ثابت ﵁، قال: شكوت إلى رسول الله ﷺ أرقًا أصابني فقال: «قل: اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حيٌ قيومٌ لا تأخذك سنةٌ ولا نومٌ، يا حي يا قيوم أهدئ ليلي، وأنم عيني» فقلتها، فأذهب الله ﷿ عني ما كنت أجد.
وروينا فيه عن محمد بن يحيى بن حبان -بفتح الحاء والباء الموحدة- أن خالد بن الوليد ﵁ أصابه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبي ﷺ، فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامات من غضبه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. هذا حديث مرسل، محمد بن يحيى تابعي. قال أهل اللغة: الأرق هو السهر.
(٢٤٣)
﷽
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حدثنا شيخنا، المشار إليه إملاء من حفظه كعادته في يوم الثلاثاء