للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تاسع عشرين شوال سنة تاريخه، قال وأنا أسمع:

قوله: (باب: ما يقول إذا قلق في فراشه فلم ينم، روينا في كتاب ابن السني عن زيد بن ثابت .. .. إلى آخره).

أخبرنا مسند الشام أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن العز المقدسي في كتابه، أنا القاضي تقي الدين أبو الفضل بن أبي طاهر إجازة إن لم يكن سماعًا، عن الحفاظ ضياء الدين المقدسي، أنا زاهر بن أحمد، أنا الحسين بن عبد الملك، أنا إبراهيم بن منصور، أنا محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا أبو علاثة - بضم المهملة وتخفيف اللام وبالمثلثة، واسمه محمد بن عبد الله، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: سمعت عبد الملك بن مروان-هو الخليفة- يحدث عن أبيه -هو مروان بن الحكم بن أبي العاص- عن زيد بن ثابت رضي الله عه قال: شكوت إلى رسول الله أرقًا أصابني فقال: «قل: اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حيٌ قيومٌ، لا تأخذك سنةٌ ولا نومٌ، يا حي يا قيوم أهدئ ليلي، وأنم عيني».

قال: فقلتها فأذهب الله عني ما كنت أجد.

هذا حديث غريب، أخرجه ابن السني وأبو أحمد بن عدي في الكامل، جميعًا عن أبي يعلى على الموافقة.

وأخرجه الطبراني في الكبير عن الحجاج بن عمرو السدوسي، عن عمرو بن الحصين.

قال ابن عدي: تفرد به عمرو بن الحصين الحراني، وهو مظلم الحديث، وحدث عن الثقات بمناكير لا يرويها غيره، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>