وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وترك التحديث عنه، ووهاه هو وأبو زرعة.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
قلت: وشيخه مختلف فيه، وقد أفرط فيه الأزدي في كتاب الضعفاء فكذبه.
قال الخطيب: لعله وقعت له أحاديث من رواية عمرو بن الحصين عنه، وكان كذابًا، فظنها الأزدي من ابن علاثة، والعلم عند الله تعالى.
قوله:(وروينا فيه عن محمد بن يحيى بن حبان أن خالد بن الوليد .. .. إلى آخره).
أخبرنا المسند أبو محمد فرج بن عبد الله الشرفي الحافظي في كتابه، أنا مولاي شرف الدين أبو محمد عبد الله بن الحسن بن الحافظ وأبو بكر محمد بن عبد الجبار، كلاهما عن عبد الرحمن بن مكي، أنا جدي لأمي الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد، أنا عمر بن أحمد بن عثمان، أنا [محمد بن يحيى بن عمر بن علي، ثنا جدي علي بن حرب، ثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى، ثنا] محمد بن يحيى بن حبان -بفتح المهملة وتشديد الموحدة وهو الأنصاري- أن خالد بن الوليد كان يأرق من الليل، فذكر ذلك للنبي ﷺ، فأمر أن يتعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
هذا مرسل صحيح الإسناد أخرجه ابن السني عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد بن النضر، عن مسدد، عن سفيان بن عيينة.
فوقع لنا عاليًا بدرجتين.
وأيوب بن موسى ثقة من رجال الصحيحين، لكن خالفه يحيى بن