موسى بن عقبة من الزيادة بعد قوله:«لبيك وسعديك»«أنا بك وإليك، لا منجى منك إلا إليك».
فاقتصر المصنف فيما ساقه على لفظ مسلم، والله أعلم.
(٨٢)
﷽
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
ثم حدثنا شيخنا المشار إليه -أمتعنا الله بطول حياته- إملاء من حفظه، وقراءة من المستملي عليه كعادته في يوم الثلاثاء تاسع عشرين شهر ذي حجة ختام عام سنة ثمان وثلاثين وثمانمئة قال وأنا أسمع:
قرئ على أبي علي محمد بن محمد بن علي بن الخلال المصري ونحن نسمع، عن ست الوزراء بنت عمر بن أسعد إجازة إن لم يكن سماعًا، أنا الحسين بن أبي بكر، أنا طاهر بن محمد بن طاهر، أنا مكي بن محمد بن منصور، أنا أحمد بن الحسن القاضي، ثنا أبو العباس الأصم، أنا الربيع بن سليمان، أنا الشافعي، أنا مسلم بن خالد، وعبد المجيد -هو ابن عبد العزيز- وغيرهما، كلهم عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، فذكر الحديث، وأوله: كان رسول الله ﷺ قال بعضهم: إذا ابتدأ الصلاة، وقال بعضهم إذا افتتح الصلاة يقول:«وجهت وجهي .. .. » فذكره بلفظ «وأنا أول المسلمين» قال: وشككت أن أحدهم قال «وأنا من المسلمين».