للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار».

(٥٠٩)

(قوله: ويستحب أن يقول هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود وفي كل طوفة).

قلت: ذكره الشافعي عقب رواية ابن جريج، وزاد مع التكبير التهليل.

قال: وما ذكر الله وصلى على نبيه فحسن.

(قوله: ويقول في رمله في الأشواط الثلاثة: اللهم اجعله حجًا مبرورًا .. .. ) إلى آخره.

قلت: ذكره الشافعي أيضًا، وساقه البيهقي بسنده إليه في الكبير وفي المعرفة، ولم يذكر سند الشافعي به.

وسيأتي في القول في الرمل بين الصفا والمروة نحو ذلك.

(قوله: قال الشافعي: وأحب أن يقال في الطواف: اللهم ﴿بنا آتنا في الدنيا حسنةًْ﴾ الآية.

قال: وأحب أن يقال في كله).

قلت: ورد مطلقًا ومقيدًا لكل من الركنين وبما بين الركنين، والمشهور من ذلك هو الأخير، وهو الذي اقتصر الشافعي على تخريجه.

قلت:

أخبرني أبو محمد عمر بن محمد بن أحمد بن سلمان، عن زينب بنت الكمال سماعًا عليها (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>