فقلت: ما وعدت الله ﷿ شيئًا، قال: بلى إنه ما من عبدٍ يمرض إلا أحدث الله ﷿ خيرًا، فف الله بما وعدته».
(٣٥٤)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء رابع عشري جمادى الأولى من السنة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
أخبرني الشيخ الإمام أبو الفضل بن الحسين الحافظ ﵀، قال: قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن البزاز الدمشقي بالقاهرة، عن علي بن أحمد بن عبد الواحد سماعًا عليه، قال: أخبرنا عبد الصمد بن محمد القاضي، قال: أخبرنا عبد الكريم بن حمزة السلمي، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا تمام بن محمد الرازي، قال: حدثنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عوف، قال: حدثنا أحمد بن يونس -هو الحمصي- قال: حدثنا الحسين بن علوان، قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة ﵁، فذكر الحديث.
أخرجه ابن عدي عن أحمد بن عمير بن جوصا -بفتح الجيم وسكون الواو بعدها صاد مهملة- عن محمد بن عوف.
فوقع لنا بدلًا عاليًا لاتصال السماع.
(قوله: باب وعظ المريض بعد عافيته -إلى أن قال- روينا في كتاب ابن السني عن خوات بن جبير .. .. ) إلى آخره.
قرأت على فاطمة بنت محمد الصالحية بها، عن محمد بن عبد الحميد إجازة مكاتبة من مصر، قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز، قال: قرئ على فاطمة بنت أبي الحسن بن محمد الأندلسي ونحن نسمع، قالت: قرئ على أم إبراهيم بنت عبد الله بن عقيل ونحن نسمع بأصبهان، عن