أخرجه الواحدي في كتاب الدعوات من طريق أبي علي بن الأشعث عن موسى بن جعفر بن إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق، عن آبائه نسقًا إلى علي، وهذا السند أورد به أبو علي المذكور كتابًا رتبه على الأبواب كله بهذا السند، وقد طعنوا فيه وفي نسخته، والله أعلم.
آخر المجلس السادس والسبعين بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو السادس والخمسون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية سماع لكاتب أحمد بن محمد بن شهبة لطف الله به آمين.
(٤٧٧)
ثم أملى علينا شيخنا شيخ الإسلام حافظ المشرق والمغرب إمام عصره وفريد دهره قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي نفعنا الله به آمين.
إملاء من حفظه ولفظه في يوم الثلاثاء ثالث شهر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وثمانمئة باستملاء الشيخ زين الدين رضوان العقبي لطف الله به آمين.
قال: وجاء عن علي ﵁ حديث آخر فيه مخالفة كثيرة لجميع ما تقدم.
أخرجه أبو نعيم في كتاب (قربان المتقين) بسندين متصل ومنقطع عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى الضحى أربع ركعاتٍ في يوم جمعةٍ في دهره مرةً واحدةً يقرأ فيهن فاتحة الكتاب و ﴿قل يأيها الكافرون﴾ و ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ و ﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ و ﴿قل أعوذ برب الناس﴾ وآية الكرسي في كل ركعةٍ عشر مراتٍ، فإذا تشهد قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله سبعين مرةً دفع الله عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض .. » فذكر الحديث مطولًا في نحو ورقة.
قال أبو نعيم بعد تخريجه: فيه ألفاظ مكذوبة، وآثار الوضع عليه لائحة.