روينا في كتاب الترمذي وسنن ابن ماجه، عن عائشة ﵂ قالت: رأيت رسول الله ﷺ وهو بالموت، وعنده قدحٌ فيه ماء، وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول:«اللهم أعني على غمرات الموت وسكرات الموت».
(٣٥٥)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء غرة جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثمانمئة فقال: أحسن الله عاقبته:
(قوله: باب ما يقوله من أيس من حياته، روينا في كتاب الترمذي وسنن ابن ماجه عن عائشة .. .. ) إلى آخره.
أخبرني أبو المعالي عبد الله بن عمر بن علي، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر، قال: أخبرنا أبو الفرج عبد اللطيف بن عمر المنعم، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا الحسن بن علي الواعظ، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد، عن موسى بن سرجس -بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها سين مهملة- عن القاسم بن محمد، عن عائشة ﵂، قالت: رأيت رسول الله ﷺ وهو يموت وعنده قدح فيه ماء، فيدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول:«اللهم أعني على سكرات الموت».