بعد الستمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم بن عمر البقاعي.
(٢٩٩)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء عاشر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثمانمئة، فقال أحسن الله عاقبته:
ذكر خبر مرفوع يؤيد الخبر المذكور.
أخبرني المسند أبو المعالي عبد الله بن عمر بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن أبي أحمد الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الفرج الحراني، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن حسان، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن مسلمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون (ح).
وقرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الخطيب، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حبابة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن سليمان -هو الأعمش- عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يجلس قومٌ مجلسًا لا يصلون على النبي ﷺ إلا كان عليهم حسرةً يوم القيامة وإن دخلوا الجنة».