وابن أبي عاصم من رواية حجاج بن محمد، كلاهما عن شعبة.
فوقع لنا عاليًا.
وله شاهد من حديث أبي هريرة، أخرجه أحمد والترمذي من رواية صالح مولى التوءمة، عنه، ولفظه:«ما جلس قومٌ مجلسًا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على النبي ﷺ إلا كان عليهم ترةً يوم القيامة».
وصالح ضعيف، لكن حسنه الترمذي لشاهده.
وهو ما أخرجه النسائي من رواية يزيد بن إبراهيم، عن أبي الزبير، عن جابر، ولفظه قال رسول الله ﷺ:«ما اجتمع قومٌ فتفرقوا عن غير ذكر الله وصلاةٍ على النبي ﷺ إلا قاموا عن أنتن من جيفةٍ».
ورجاله رجال الصحيح.
ووقع لنا هو والذي قبله بعلو في مسند الطيالسي، أخرج الأول عن ابن أبي ذئب.