وروينا في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: كان النبي ﷺ إذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له» قال الراوي: أراه قال فيهن: «له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر، أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر، وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: أصبحنا وأصبح الملك لله».
وروينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة ﵁ قال: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة؟ قال:«أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك» ذكره مسلم متصلًا بحديث لخولة بنت حكيم ﵂ وهكذا.
(١٩٨)
﷽
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم حدثنا شيخنا، شيخ الإسلام، أبو الفضل، قاضي القضاة، الشهابي، أحمد، العسقلاني، إمام الحفاظ -أمتع الله بوجوده- إملاء من حفظه كعادته في سابع عشر رجب الفرد سنة تاريخه قال: وأنا أسمع: