ثم حدثنا شيخنا أبو الفضل، سيدنا، ومولانا، شيخ الإسلام، قاضي القضاة، إمام الحفاظ -أمتع الله بوجوده الأنام- إملاء من حفظه في يوم الثلاثاء ثاني عشرين شهر ذي قعدة الحرام من شهور سنة أربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
ذكر شاهد للحديث المتقدم.
أخبرني الشيخ المسند أبو محمد عبد الله بن عمر بن علي بن المبارك الهندي ﵀، قال: قرئ على عائشة بنت علي الصنهاجي ونحن نسمع، عن إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز، والمعين أحمد بن علي الدمشقي سماعًا عليهما، قالا: أنا أبو القاسم البوصيري، عن محمد بن بركات، أنا أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي، أنا أبو علي الحسن بن جعفر بن أبي الكرام، أنا أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب، ثنا أبو بكر بن أبي خيثمة، ثنا علي بن عبد الله بن المديني (ح).
وبالسند الماضي مرارًا إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي-واللفظ له- ثنا علي-يعني ابن المديني- ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي عن عون- يعني ابن أبي شداد- عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين رضي الله، قال: كان عامة دعاء رسول الله ﷺ: «اللهم اغفر ما أخطأت وما تعمدت وما أعلنت وما أسررت وما جهلت».
هذا حديث حسن، أخرجه أحمد هكذا، ورجاله بصريون من رجال