آخر المجلس التسعين من تخريج أحاديث الأذكار، وهو السبعون بعد الأربعمئة من الأمالي المصرية بالخانقاه البيبرسية، وذلك في يوم الثلاثاء السادس والعشرين من صفر سنة تسع وثلاثين وثمانمئة.
(٩١)
﷽
ثم أخبرنا فقال: وله شاهد من حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان ﵂ قالت: ما أخذت ﴿ق. والقرآن المجيد﴾ إلا من قراءة رسول الله ﷺ في صلاة الصبح.
أخرجه النسائي بهذا اللفظ، وهو في صحيح مسلم لكن بلفظ: يقرأ بها في خطبة الجمعة.
وبالسند الماضي آنفًا إلى الطبراني ثنا علي بن سعيد، ثنا بكر بن خلف، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن الأغر المزي ﵁، قال: صليت مع النبي ﷺ فقرأ سورة الروم في الصبح.
هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا السند، لكن لم يسم الصحابي قال: عن رجل من أصحاب النبي ﷺ.