للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأخرجه أحمد أيضًا، والنسائي من رواية سفيان الثوري عن عبد الملك كذلك.

وشبيب ثقة، عده بعضهم في الصحابة غلطًا، وسائر رجاله من رجال الصحيح، وهذا يدل على أنه وكان ربما قرأ في الصبح من غير المفصل. وسيأتي في قراءة بعض السورة من حديث عبد الله بن السائب أنه صلى الصبح فافتتح سورة ﴿قد أفلح﴾.

وقرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية بصالحية دمشق بالسند الماضي مرارًا إلى الطبراني في المعجم الأوسط أنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الله بن عمران الأصبهاني، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا شعبة، وأيوب بن جابر، كلاهما عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة ، أن النبي قرأ في الصبح بـ ﴿يس﴾.

هكذا وقع في هذه الرواية. وقد أخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة بهذا السند بلفظ: كان يقرأ في الظهر بسبح وفي الصبح أطول من ذلك.

فلعل بعض الرواة حمل حديث أيوب بن جابر على حديث شعبة، وأيوب بن جابر ضعيف. وقد جاء أنه قرأ في الصبح بأوساط المفصل وقصاره.

وبالسند الماضي قريبًا إلى الدارمي، ثنا أبو نعيم، ثنا المسعودي، ومسعر، قالا: حدثنا الوليد بن سريع، عن عمرو بن حريث أن النبي كان يقرأ في صلاة الصبح: ﴿إذا الشمس كورت﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>