ويستغفر عشرًا، ويقول:«اللهم اغفر لي واهدني وارزقني» عشرًا، ويقول:«اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب» عشرًا.
هكذا أخرجه النسائي.
ورجاله موثقون، وسنده أقوى من الذي قبله، لكنه يعتضد به.
باب: ما يقول إذا لبس ثوبًا:
ذكر فيه حديثين عن أبي سعيد، وعن معاذ بن أنس.
فأما حديث أبي سعيد فسيأتي في الباب الذي بعده.
وأما حديث معاذ بن أنس:
فأخبرنا به الشيخ أبو إسحاق التنوخي سماعًا عليه، قال: أنا أبو العباس بن أبي طالب، أنا أبو المنجا بن عمر، أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن بن داود، أنا أبو محمد بن أعين، أنا عيسى بن عمر، أنا عبد الله بن عبد الرحمن (ح).
وقرأت على فاطمة بنت العز، عن أبي الفضل بن أبي طاهر، قال: أنا إسماعيل بن ظفر، أنا محمد بن أبي زيد، أنا محمود بن إسماعيل، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد، أنا الطبراني في كتاب الدعاء، ثنا بشر بن موسى واللفظ له، قالا: ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، ثنا أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من لبس ثوبًا جديدًا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوةٍ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه».