وقد خولف فيه محمد بن خالد، فزاد فيه بعضهم بين عبد الله بن شداد وعبد الله بن مسعود رجلًا، والله أعلم.
آخر المجلس التاسع والثمانين بعد المئتين من تخريج أحاديث الأذكار، وهو التاسع والستون بعد الستمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم البقاعي.
(٢٩٠)
﷽
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء مستهل ذي الحجة الحرام سنة ثلاث وأربعين وثمانمئة، فقال -أحسن الله إليه-:
أخبرني الإمام أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم الحاكم، وعبد اللطيف بن محمد بن عبد الكريم الحلبي قراءة عليهما مفترقين، فقالا: أخبرنا محمد بن محمد بن أبي القيم (ح).
وقرأت على أبي العباس الزينبي، عن أبي العباس المشتولي سماعًا عليه، قالا: أخبرنا النجيب الحراني، أخبرنا هبة الله بن الحسن، أخبرنا أحمد بن عبيد الله، أخبرنا محمد بن أحمد حسنون، أخبرنا محمد بن بكر، أن أبا محمد بن مخلد حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا محمد بن خالد، فذكر الحديث كما تقدم، لكنه زاد في أوله «إن».
وقرأت على أبي المعالي الأزهري، عن غلبك بن عبد الله الخزنداري سماعًا، أخبرنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، أخبرنا أبو علي ضياء بن أبي القاسم، أخبرنا أبو بكر بن أبي طاهر، أخبرنا الحافظ أبو بكر بن علي