أن رسول الله ﷺ قال:«اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم».
وروينا في «السنن الكبرى» للبيهقي، عن أبي رافع مولى رسول الله ﷺ أن رسول الله ﷺ قال:«من غسل ميتًا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرةً». ورواه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك على الصحيحين، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم.
(٣٨٥)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء عشري الشهر من السنة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
(قوله: وروينا في الصحيحين أن النبي ﷺ قال: في ميت دفنوه بالليل .. ) إلى آخره.
أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبيد الله الصالحي بها، عن أبي عبد الله بن الزراد إجازة، إن لم يكن سماعًا، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح، عن أم الحسن بنت سعد الخير سماعًا، قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأديب، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان، قال: حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة (ح).
وقرأت على أبي الفرج بن حماد بالسند الماضي مرارًا إلى أبي نعيم في المستخرج، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا لوين -هو محمد بن سليمان- قال: حدثنا حماد بن زيد، كلاهما عن ثابت البناني، عن أبي رافع -هو الصايغ واسمه نفيع- عن أبي هريرة ﵁، أن أسود أو سوداء كان يقم المسجد فمات فدفن ليلًا، فسأل النبي ﷺ عنه فقال:«ما فعل ذلك الإنسان»؟ قالوا: يا رسول الله مات فدفناه