روينا في سنن ابن ماجه وكتاب ابن السني بإسناد صحيح أو حسن، عن ميمون بن مهران، عن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا دخلت على مريضٍ فمره فليدع لك، فإن دعاءه كدعاء الملائكة».
(٣٥٣)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء سابع عشر جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وثمانمئة فقال أحسن الله عاقبته:
(قوله: باب طلب العواد الدعاء من المريض، روينا في سنن ابن ماجه وكتاب ابن السني بإسناد صحيح أو حسن عن ميمون بن مهران، عن عمر بن الخطاب ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا دخلتم على مريضٍ فمروه فليدع لكم، فإن دعاءه كدعاء الملائكة».
لكن ميمون لم يدرك عمر.
قلت: فلا يكون صحيحًا، ولو اعتضد لكان حسنًا، [لكن] لم نجد له شاهدًا يصلح للاعتبار، فقد جاء من حديث أنس ومن حديث أبي أمامة ومن حديث جابر، وفي سند كل منهما من نسب إلى الكذب، ثم وجدت في سند ميمون علة خفية تمنع من الحكم بصحته وبحسنه، وذلك أن ابن ماجه أخرجه عن جعفر بن مسافر -وهو شيخ وسط قال فيه أبو حاتم: شيخ، وقال النسائي: صالح، وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ -رواه عن كثير بن هشام- وهو ثقة من رجال مسلم -عن جعفر بن برقان بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف