أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن الوليد، عن عبد الله بن دينار، قال: لقي ابن عمر ﵄ رجلًا من الأعراب بطريق مكة، فسلم عليه، وأعطاه حمارًا كان يركبه وعمامة كانت على رأسه، فقلت له: رحمك الله إنهم الأعراب، وإنهم يرضون باليسير، فقال: إن أبا هذا كان ودًا لعمر، وإني سمعت رسول الله ﷺ يقول:«إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه».
أخرجه مسلم عن أبي الطاهر بن السرح عن ابن وهب.
فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجة.
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا حبيب بن الحسن، قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن دينار، فذكر مثله والقصة نحوه، وزاد في آخر المتن «بعد أن يولي».
أخرجه أحمد عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن الليث.
فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجتين.
ولليث فيه شيخ آخر بلفظ آخر سيأتي ذكره بعد إن شاء الله تعالى.
آخر المجلس التاسع والخمسين بعد الثلاثمئة من التخريج، وهو التاسع والثلاثون بعد السبعمئة من الأمالي رواية البقاعي.
(٣٦٠)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء سابع شهر رجب سنة خمس وأربعين وثمانمئة، فقال أحسن الله عاقبته: قال الترمذي بعد تخريج حديث ابن عمر: وفي الباب عن أبي أسيد.