قال رسول الله ﷺ:«في الجمعة ساعةٌ .. » فذكر بمعناه، وفيه «وهو قائمٌ يصلي».
أخرجه مسلم عن أبي خيثمة.
فوقع لنا موافقة وبدلًا بعلو.
أخبرنا به عاليًا بدرجة أخرى أبو العباس بن أبي بكر الصالحي في كتابه منها، قال: أخبرنا القاضي التقي سليمان بن حمزة سماعًا عليه، وهو آخر من حدث عنه بالسماع، قال: أخبرنا عمر بن كرم الدينوري في كتابه من بغداد، وهو آخر من حدث عنه، قال: أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز، قال: أخبرنا أبو محمد بن أبي شريح، قال: حدثنا أبو محمد بن صاعد، قال: وحدثنا بحر بن نصر قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: حدثنا الأوزاعي، عن محمد بن سيرين .. فذكر الحديث.
(قوله: وقد جمعت الأقوال المذكورة كلها في شرح المهذب).
قلت: ذكر فيها أحد عشر قولًا، وقد تتبعها جماعة بعده فزادت أضعافًا، وانتهت في فتح الباري إلى أكثر من أربعين كليلة القدر في العدد، والاختلاف هل يختص أو ينتقل؟
(قوله: وأصح ما فيها ما رويناه في صحيح مسلم .. ) إلى آخره.
قلت: تقدم الكلام عليه بعد تخريجه في (باب ما يقال بعد صبحة الجمعة) وهو بعد باب طويل فيما يقال عند الصباح والمساء.
وذكر الشيخ هناك أنه الصواب.
وكذا قال في الروضة، وزاد الذي لا يجوز غيره، وهو خلاف أول