ووقع في رواية علي بن حجر «قلما كانت» بدل «كلما كانت» وهي أشبه.
(قوله: وروينا في صحيح مسلم عن عائشة ﵂ أيضًا أنها قالت: كيف أقول يا رسول الله -تعني في زيارة القبور- .. ) إلى آخره.
قلت: اختصره من حديث طويل فيه فوائد.
قرأته على عبد الله بن عمر بن علي بالسند الماضي قريبًا إلى عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا حجاج -هو ابن محمد المصيصي الذي يقال له الأعور- عن ابن جريج، قال: حدثني عبد الله رجل من قريش، أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول: ألا أحدثكم عني وعن أمي؟ فظننا أنه يعني أمه التي ولدته فقال: قالت عائشة ﵂: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله ﷺ؟ قلت: بلى، قالت: لما كانت ليلتي التي يكون فيها النبي ﷺ عندي، انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وسط طرف إزاره على فراشه، ثم اضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، فأخذ رداءه رويدًا وانتعل رويدًا، وفتح الباب فخرج، ثم أجافه