هذا حديث حسن، أخرجه ابن ماجه عن هشام بن عمار على الموافقة.
وجاء أيضًا من فعل بلال.
أخبرني أبو الفرج بن حماد، أنا علي بن إسماعيل المخزومي بقراءة الحافظ أبي الفتح اليعمري، أنا إسماعيل بن عبد القوي، أتنا فاطمة بنت سعد الخير، قالت: أتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أنا أبو بكر بن ريذة، أنا الطبراني أنا أحمد بن خليل الحلبي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، حدثني عبد الله الهوزني، قال: لقيت بلالًا فقلت له: كيف كانت نفقة رسول الله ﷺ، فذكر الحديث بطوله، وفيه: قال بلال: فخرجت إلى البقيع، فجعلت إصبعي في أذني فناديت.
هذا حديث حسن، أخرجه أبو داود عن أبي توبة على الموافقة.
قوله:(ويستحب أن يكون المؤذن حسن الصوت).
قلت: وقع أيضًا في قصة أبي محذورة، ففي بعض طرقه: فأعجبه صوت أبي محذورة، وفي بعض طرقه:«لقد سمعت في صوت هؤلاء صوت إنسان حسن الصوت».
وكلاهما في السنن.
وهذا الثاني عند ابن خزيمة أيضًا.
ويؤخذ أيضًا من أحد التفسيرين لقوله ﷺ لعبد الله بن زيد رائي الأذان:«قم فألقه على بلالٍ، فإنه أندى صوتًا منك».