وزاد بعد قوله والمعوذتين: فقام الأعرابي وقد برأ ليس به بأس.
ووقع في روايته: وأول آيات من البقرة، وآية من وسطها، و ﴿وإلاهكم إلهٌ واحدٌ﴾.
وقال فيه آيتين من خاتمتها، وآية من آل عمران، قال: أحسبها ﴿شهد الله﴾ وآية من الأعراف، وآية من المؤمنين ﴿ومن يدع مع الله﴾ والباقي سواء.
وعبدة بن سليمان حافظ متفق على تخريج حديثه في الصحيح، وقد بين أن الصحابي هو أبو ليلى والد عبد الرحمن.
وتابعه محمد بن مرزوق عن أبي جناب.
أخرجه الطبراني في الدعاء.
فعلى هذا فالضمير في قوله في الرواية الأولى يعود لعبد الرحمن لا للرجل الذي لم يسم، فتتفق الروايتان، لكن سقط الرجل الذي لم يسم من الرواية الثانية، وكأنه من تدليس أبي جناب، جوده مرة، وسواه أخرى.
وقد ظهر من الرواية الأخرى أنه دلسه عن عبد الرحمن أيضًا.
أخبرني أبو المعالي الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، قال: أخبرنا أبو الفرج بن عبد المنعم، قال: أخبرنا أبو محمد بن صاعد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن عبد الواحد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثني عمر بن علي، عن أبي جناب، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب ﵁، قال: كنت عند النبي ﷺ فجاءه أعرابي فقال: يا نبي الله إن لي أخًا وبه وجع، قال:«وما وجعه؟» قال: به لمم، قال: فائتني به، فوضعه بين يديه، فعوذه النبي ﷺ بفاتحة الكتاب .. فذكر الحديث كالأول، لكن فيه: وآية من آل عمران