وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: إن أخي وجع، فقال:«وما وجع أخيك؟» قال: به لمم، قال:«فابعث به إلي»، فجاء فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبي ﷺ: فاتحة الكتاب، وأربع آياتٍ من أول سورة البقرة، وآيتين من وسطها: ﴿وإلهاكم إلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. إن في خلق السموات والأرض﴾ حتى فرغ من الآية وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران، و ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو .. ﴾ إلى آخر الآية وآية من سورة الأعراف: