أبي هريرة عنها، لكن قال في آخره:«أثني عليك)، «ولا أبلغ كل ما فيك».
وسنده صحيح.
ومنها في جامع ابن وهب، ووقع لنا بعلو في «الخلعيات» من طريق علي بن الحسين عنها، وقال في آخره:«لا أحصي أسماءك ولا ثناءً عليك».
وسنده ضعيف.
ومنها عند أبي يعلى من طريق عثمان بن عطاء، عن أبيه، عنها، وزاد فيه:«سجد لك خيالي وسوادي، وآمن بك فؤادي».
وسنده ضعيف، فيه من لا يعرف، وعطاء هو الخراساني لم يدرك عائشة.
وجاء عن عائشة ﵂ في نحو هذا ألفاظ أخرى.
منها ما:
قرأت على أبي المعالي الأزهري بالسند الماضي إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا نافع بن عمر هو الجمحي، عن صالح بن سعيد، عن عائشة ﵂ أنها فقدت رسول الله ﷺ من مضجعه فلمسته بيدها، فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول:«آتي نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها».
هكذا أخرجه أحمد، ورجاله رجال الصحيح إلا صالح بن سعيد، فلم أجد له ذكرًا إلا في ثقات ابن حبان.