وقال الدارقطني: رواه محمد بن جحادة وأبو إسحاق السبيعي عن أبي هريرة كما قال الأعمش.
قرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية الصالحية، عن يحيى بن محمد بن سعد، قال: ثنا أبو العباس بن الحاج، أنا أبو صادق بن يحيى، أنا أبو محمد بن رفاعة، أنا أبو الحسن الخلعي، أنا عثمان بن محمد السمرقندي، ثنا أبو أمية الطرسوسي، ثنا موسى بن داود، ثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكر مثل الأول.
أخرجه ابن خزيمة عن موسى بن سهل، عن موسى بن داود.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
ووقعت لنا رواية محمد بن جحادة في الخلعيات أيضًا، لكن الراوي عنه ليس بمعتمد.
قوله:(متبرعًا).
تقدم في فصل الأذان ما يقتضيه.
وفي السنن الأربعة من حديث عثمان بن أبي العاص أن النبي ﷺ أمره أن يتخذ مؤذنًا، لا يأخذ على أذانه أجرًا.
قوله:(ويستحب أن يؤذن ويقيم قائمًا على طهارة وفي موضع عال مستقبل القبلة).
أما القيام والطهارة فعند أبي الشيخ في كتاب: الأذان من رواية عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: حق وسنة ألا يؤذن إلا وهو طاهر، وألا يؤذن إلا وهو قائم.