وأبو عوانة (٢٦٨١ و ٢٦٨٣) وأبو نعيم في المستخرج على صحيح مسلم (٢٦١٢ و ٢٦١٣) وليس عند أحدهم لفظ «فإذا صام أحدكم». في الفتوحات الربانية (٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦) قال الحافظ: وكذا أخرجه النسائي وأبو داود، وأخرجه الشيخان وغيرهما من طريق أخرى بلفظ «إني صائمٌ» من غير تكرار. وكذا وقع في حديث ابن مسعود أخرجه الطبراني بسند صحيح.
(قوله وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة إلخ). الحديث رواه الترمذي (٣٥٩٨) وابن ماجه (١٧٥٢) وأحمد (٩٧٤٣) وابن خزيمة (١٩٠١) وأبو داود الطيالسي (٢٥٨١) والطبراني في الدعاء (١٣١٥) وابن حبان (٣٤٢٨) والبغوي (١٣٩٥) هكذا. في الفتوحات الربانية (٤/ ٣٣٨) قال الحافظ بعد تخريجه عن أبي هريرة قلنا: يا رسول الله إذا كنا عندك رقت قلوبنا، فذكر حديثًا طويلًا، وفيه: «ثلاثةٌ لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم، تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الله ﵎: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين». قال الحافظ: هذا حديث حسن، أخرجه أحمد.