أخبرنا الإمام المسند أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن أبي الحسن بن عقيل، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الدائم، قال: أخبرنا يحيى بن محمود، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا سليمان بن إبراهيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن مردويه الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ومحمد بن إسحاق عن عمران (ح).
وأخبرني به عاليًا أبو المعالي الأزهري، عن زينب الصالحية، عن يوسف بن خليل، قال: أخبرنا مسعود بن أبي منصور، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ومحمد بن إسحاق، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا نافع أبو هرمز، عن عطاء، عن ابن عباس ﵄، قال: جاء العباس ﵁ إلى النبي ﷺ في ساعة لم يكن يأتيه فيها، فقالوا: يا رسول الله هذا عمك على الباب، فقال:«ائذنوا له، فقد جاء لأمر» فلما دخل عليه قال: «ما جاء بك يا عماه في هذه الساعة وليست ساعتك التي كنت تجيء فيها؟» قال: يا بن أخي ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت علي الدنيا بما رحبت، فقلت: من يفرج عني؟ فعرفت أنه لا يفرج عني إلا الله ثم أنت، قال:«الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك، ووددت أن أبا طالب أخذ بنصيبه، ولكن الله يفعل ما يشاء» ثم قال: «ألا أخبرك [ألا أجيزك] ألا أحبوك؟» قال: بلى، قال:«إذا كان وقت ساعة يصلي فيها ليس قبل طلوع الشمس ولا بعد العصر، لكن بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورةٍ، وإن شئت جعلتها من أول المفصل، فإذا فرغت فقل سبحان الله .. .. » فذكر نحو الحديث المتقدم إلى أن قال: «فإذا رفعت رأسك -يعني من السجود الثانية- وجلست فقلها عشرًا، فهذه خمسةٌ وسبعون، ثم قم فاركع ركعةً أخرى فاصنع فيها ما صنعت في الأولى، ثم قل