فشكا إليه ذهاب بصره، فقال:«أو تصبر؟» فقال: يا رسول الله ليس قائد وقد شق علي، فقال له النبي ﷺ:«ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع الله بهذه الدعوات» قال عثمان: فوالله ما تفرقنا حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط.
هذا لفظ ابن وهب بطوله.
ورواية أحمد بن شبيب الثانية مختصرًا لم يذكر القصة الأولى، وروايته الأولى أحيلت على رواية إسماعيل، وساق إسماعيل الحديث بطوله، وقال فيه:«بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي».
وبه إلى الطبراني: روى عون بن عمارة عن روح بن القاسم فخالف شبيبًا في السند، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا عون بن عمارة، عن روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله ﵄، أن رجلًا كان له حاجة إلى عثمان .. .. فذكر الحديث بطوله.
قال: فوهم عون في ذلك وهمًا فاحشًا.
قلت: وهو ضعيف عندهم، والله أعلم.
آخر المجلس السبعين بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار للنواوي، وهو الخمسون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية سماع لكاتبه أحمد بن محمد بن علي بن شهبة لطف الله به آمين.