للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(قوله ويسبح في الركوع الأول).
قال في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٥٥) وقال الحافظ: هذا التقدير ذكره الشيخ في المهذب أيضًا، والأحاديث الواردة في الصحيحين وغيرهما بخلاف ذلك، وفي أكثرها أن كل ركوع دون القيام الذي قبله، وفي بعضها إطلاق التطويل في كل قيام وركوع، ووقع عند النسائي (٣/ ١٥٠ - ١٥١) عن عروة عن عائشة فركع ركوعًا طويلًا مثل قيامه أو أطول، وأعاد ذلك في الأربع، وسنده على شرط الشيخين، وقد أخرجا بعضه من هذا الوجه. انتهى.

(قوله بل الصواب تطويله وقد ثبت في الصحيحين .. إلخ).
قال في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٦٥) ذكر المصنف في شرح المهذب حديث أبي موسى السابق عزو تخريجه للشيخين، وحديث عائشة هو الحديث الأول من الباب، وفيه بعد الركوع الثاني: ثم سجد سجودًا طويلًا.
أخرجه البخاري من رواية مالك عن هشام بن عروة، عن أبيه، ولم يقع ذلك عند غيره ممن أخرجه عن مالك.
وعندهما أيضًا عن عائشة طريق أخرى بلفظ: ثم سجد فأطال السجود.
ووقع عند مسلم (٩٠٤) من حديث جابر في بعض طرقه: «وركوعه نحوًا من سجوده».
عندهما من رواية أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو [البخاري (١٠٥١) ومسلم (٩١٠)] في قصة الكسوف قال في آخره: قالت عائشة: ما سجدت سجودًا قط أطول منه.
وفي حديث أسماء بنت أبي بكر عند البخاري (٧٤٥): ثم سجد فأطال

<<  <  ج: ص:  >  >>