للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


السجود، هذا جميع ما ذكره في الصحيحين.
وذكر عن أبي داود (١١٩٤) عن عبد الله بن عمرو: فقام لم يكد يركع ثم ركع فلم يكد يرفع -إلى أن قال- ثم سجد فلم يكد يرفع.
وذكر عن أبي داود أيضًا (١١٨٤) عن سمرة بن جندب نحو رواية أبي سلمة عن عائشة المذكورة آنفًا.
وسائر الأحاديث التي في الكسوف ليس فيها ذلك تطويل السجود، ورواتها نحو العشرين، لكن من حفظ حجة على من لم يحفظ، وقد أغفل من أطلق أن تطويل السجود لم ينقل، قاله الحافظ.

(قوله قال أصحابنا: ولا يطول الجلوس بين السجدتين).
قال في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٥٦) قال الحافظ: أما تطويل الجلوس بين السجدتين فنقل الغزالي والرافعي وغيرهما على أنه لا يطول.
قال المصنف في شرح المهذب (٥/ ٥٧) وحديث عبد الله بن عمرو يقتضي استحباب إطالته.

(قوله وقد ثبت ذلك في الصحيحين عن رسول الله).
روى أحمد (٦٤٨٣) وأبو داود (١١٩٤) والترمذي في الشمائل (٣٣١) والنسائي (٣/ ١٣٧ - ١٣٩ و ١٤٩ - ١٥٠) وابن أبي شيبة (٥/ ٤٦٧) وابن خزيمة (٩٠١ و ١٣٨٩ و ١٣٩٢ و ١٣٩٣) وابن حبان (٢٨٢٩ و ٢٨٣٨) كلهم من طريق عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله فقام ، فلم يكد يركع، ثم ركع فلم يكد يرفع، ثم رفع فلم يكد يسجد، ثم سجد فلم يكد يرفع، ثم رفع فلم يكد يسجد، ثم سجد فلم يكد يرفع، ثم رفع رأسه، وفعل في الأخرى مثل ذلك.
ورواه أحمد (٦٨٦٨) وعبد الرزاق (٤٩٣٨) والحاكم (١/ ٣٢٩) من طريق سفيان عن عطاء به، وسفيان روى عن عطاء قبل اختلاطه، قال الحافظ كما في

<<  <  ج: ص:  >  >>