أخرجه مسلم عن عمرو بن سواد ويونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب.
وأخرجه أبو عوانة عن محمد بن إسحاق الصغاني عن أصبغ.
فوقع لنا موافقة في عمرو وبدلًا في الباقين بعلو.
(قوله: وروينا في صحيحيهما عن أسامة بن زيد .. ) إلى آخره.
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا فاروق بن عبد الكبير، قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن مسلم، قال: حدثنا أبو عمر حفص بن عمر -هو الحوضي-.
وبه إلى البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قالا: حدثنا حماد بن زيد واللفظ له.
وأخبرني عاليًا أبو الفرج بن حماد، قال: أخبرنا يونس بن إبراهيم الدبوسي، وهو آخر من حدث عنه بالسماع من الرجال، قال: أخبرنا أبو الحسن بن المقير إجازة إن لم يكن سماعًا، وهو آخر من حدث عنه مطلقًا، وأبو الحسن علي بن هبة الله الفقيه إجازة مكاتبة، كلاهما عن شهدة سماعًا عليها، زاد الأول: وأخبرنا أبو هاشم عيسى بن أحمد سماعًا عليه، قالا: أخبرنا الحسين بن علي البسري، قال: أخبرنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا سعدان بن نصر، قال: حدثنا أبو معاوية، كلاهما عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد ﵄، قال: أرسلت إحدى بنات النبي ﷺ أن يحضر صبيًا لها بالموت، فقال:«قل لها لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب» فأعاد عليها فعاد، فقال في الثالثة: هي تقسم عليك إلا جئت أو كما قال: فقام النبي ﷺ ومعه رهط من