المهاجرين والأنصار حتى دخل عليها فأخذ الصبي ولنفسه قعقعة كقعقعة الشنة، فلما رأى ذلك بكى، فقال له سعد: يا رسول الله تبكي وتنهى عن البكاء؟ فقال:«إنما هذه رحمةٌ وإن الله لا يرحم من عباده إلا الرحماء».
ورواية أبي معاوية مختصرة ليس فيها أول الحديث، وفيها أتبكي وقد نهيت عن البكاء؟ فقال:«إنما هي رحمةٌ جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء».
هذا حديث صحيح.
أخرجه أحمد عن أبي معاوية.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه الشيخان وغيرهما من طرق شتى إلى أبي عثمان، والله أعلم.
آخر المجلس السادس والسبعين بعد الثلاثمئة من التخريج وهو السادس والخمسون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه البقاعي.