ولفظه:«عودوا مرضاكم، ومروهم أن يدعو لكم، فإن دعائهم يعدل عند الله دعاء ملائكته».
والحسين بن علوان كذبه يحيى بن معين، وقال ابن حبان: يضع الحديث.
وأما حديث جابر فأخرجه البيهقي في الشعب من طريق أبي الزبير عنه في أثناء حديث يشتمل على آداب في العبادة تقدم بعضها، ولفظه:«إذا دخل أحدكم على مريض فليصافحه وليضع يده على جبهته وليسأله كيف هو؟ ولينفس له في أجله وليسأله أن يدعو له، فإن دعاء المريض كدعاء الملائكة».
وفي سنده عمر بن موسى الوجيهي نسبه أبو حاتم الرازي إلى وضع الحديث.
وفي سنده أيضًا ضعيف ومتروك.
فليس في الباب ما يعول عليه إلا حديث عمر على ما فيه، والله أعلم.
آخر المجلس الثالث والخمسين بعد الثلاثمة من التخريج، وهو الثالث والثلاثون بعد السبعمئة من الأمالي رواية إبراهيم البقاعي.