فاحتبس النبي ﷺ على ابتغائها أو قال: على طلبها حتى أصبح القوم على غير ماء، فأنزل الله ﷿ ﴿فتيمموا صعيدًا طيبًا﴾ الآية، فكان ذلك رخصة للناس عامة في سبيلك، والله إنك لمباركة، فقالت: دعني يا ابن عباس من هذا فو الله لوددت أني كنت نسيًا منسيًا.
وأخرجه أحمد أيضًا عن معاوية بن عمرو عن زائدة.
وأخرجه ابن سعد من طريق زهير بن معاوية كلاهما عن ابن خثيم.
وابن خثيم صدوق، في حفظه شيء، وعمر بن سعيد أثبت منه.
ولعل ابن أبي مليكة حضر القصة وثبته فيها ذكوان فحدث بما حفظ منها بغير واسطة فحمله عنه عمر بن سعيد، والله أعلم.
آخر المجلس الخمسين بعد الثلاثمئة من التخريج، وهو الثلاثون بعد السبعمئة من أصل الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم البقاعي.