وأبو عوانة عن إبراهيم بن مرزوق وسليمان بن سيف ويزيد بن سنان.
ستتهم عن أبي عاصم -وهو الضحاك بن مخلد الشيباني المعروف بالنبيل-.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
ورويناه في كتاب الزهد لعبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب بهذا السند، وسمى ابن شماسة عبد الرحمن، وسمى ابن عمر وعبد الله، وساق المتن بنحوه وقال فيه: فقال له عبد الله: لم تبكي؟ أجزع من الموت؟ قال: لا ولكن ما بعده. وقال فيه: ثم تلبست بعد ذلك أشياء فلا أدري علي أم لي. وزاد بعد قوله التراب سنًا فإن جنبي الأيمن ليس بأولى بالتراب من جنبي الأيسر.
وقال فيه: ولا تجعل في قبري خشبة ولا حجرًا.
وليزيد بن أبي حبيب في أصل قصة إسلام عمرو سند آخر، أخرجه أحمد والحاكم من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس، عن حبيب، عن عمرو، فذكر سبب إسلامه، وقال فيه: فقلت: يا رسول الله أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي ولم أذكر وما تأخر، وقال فيه «فإن الإسلام يجب ما قبله».
وأخرجه ابن سعد من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه عن عمرو بنحوه وقال فيه: فو الله ما هو إلا أن جلست بين يديه فما استطعت أن أرفع رأسي حياء منه، وقال فيه: ولم يحضرني وما تأخر.