قال: أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل، عن أبي الحسن الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم في المستخرج، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، وفاروق بن عبد الكريم الكبير، قال الأول: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، وقال الثاني: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال الثلاثة: حدثنا هشام -هو الدستوائي- عن يحيى بن أبي كثير، أن أبا قلابة حدثه، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين ﵄، أن امرأة من جهينة أتت النبي ﷺ وهي حبلى من الزنى، فقالت: يا رسول الله إني أصبت حدًا فأقمه علي، فدعا رسول الله ﷺ وليها، فقال:«اذهب فأحسن إليها، فإذا وضعت حملها فائتني بها» ففعل، فأمر بها رسول الله ﷺ فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر: أتصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ فقال:«لقد تابت توبةً لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت شيئًا أفضل من أن جادت بنفسها لله ﷿» السياق للدارمي.
وبه إلى أبي نعيم قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، فذكر الحديث.