أخرج ابن ماجه بعضه من طريق أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد.
وأخرجه ابن السني بتمامه من رواية أبي أسامة.
ورجاله ثقات إلا عبد الرحمن، فإنه ضعيف، وقد تفرد بوصله ورفعه، وخالفه سعيد بن عبد العزيز فرواه عن إسماعيل من قول كعب الأحبار.
ولأصل وضع يد العائد على المريض شاهدان من حديث عائشة في الصحيحين، ومن حديث سعد بن أبي وقاص في البخاري، ويأتي له طريق في حديث جابر في باب طلب العواد الدعاء للمريض.
(قوله: وروينا في كتاب ابن السني عن سلمان .. ) إلى آخره.
أخبرنا أبو الحسن بن أبي بكر بن سليمان الحافظ ﵀ إذنًا مشافهة، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي بن سنجر، قال: أخبرنا أبو الفضل بن عساكر، عن القاسم بن عبد الله، قال: أخبرنا جدي عمر بن أحمد بن منصور الصفار (ح).
وأخبرنا عاليًا أحمد بن أبي بكر بن العز إجازة مكاتبة، قال: أخبرنا أبو الفضل بن أبي طاهر القاضي إجازة إن لم يكن سماعًا، عن عمر بن كرم، عن عمر بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن بالويه، قال: حدثنا أحمد بن علي الخزاز -بمعجمات- قال: حدثنا جندل -بفتح الجيم وسكون النون- بن والق -بكسر اللام- قال: حدثنا شعيب بن بلند بياع الأنماط، قال: حدثنا أبو هاشم الرماني بضم الراء المهملة وتشديد الميم- عن زاذان، عن سلمان ﵁، قال: عادني رسول الله ﷺ وأنا عليل، فقال:«يا سلمان شفى الله سقمك وغفر ذنبك وعافاك في دينك وجسمك إلى آخر مدةٍ من أجلك».
هذا حديث غريب أخرجه الحاكم في كتاب الدعاء من المستدرك وصححه.