للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال: هذا إسناد ليس بذاك، وعبيد الله بن زحرٍ ثقة، وعلي بن يزيد هو الألهاني -بفتح الهمزة وسكون اللام- ضعيف، والقاسم هو ابن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن، وهو شامي ثقة.

قلت: اختلف في توثيقه، وكذا في توثيق ابن زحر، وأفرط ابن حبان فقال: إذا اجتمع في الإسناد ابن زحر وعلي بن يزيد والقاسم فذاك مما عملت أيديهم.

(قوله: وفي رواية ابن السني .. .. ) إلى آخره.

قلت: ليس فيها زيادة سوى قوله «كيف أصبحت؟ كيف أمسيت؟ وهي عنده من طريق يحيى بن سعيد المدني وليس -هو الأنصاري- بل هو راو ضعيف، وليس في روايته أول الحديث ولا آخره.

وقد وجدت له شاهدًا من حديث أبي هريرة.

قرأت على أبي المعالي الأزهري، عن زينب بنت الكمال، عن يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا خليل بن بدر، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا أبو المغيرة -هو عبد القدوس بن الحجاج- قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، عن أبي هريرة ، قال: عاد رسول الله رجلًا من أصحابه، به وجع وأنا معه، فقبض يده فوضعها على جبهته، وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض، وقال: «إن الله ﷿ قال: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة».

هذا حديث غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>