أبيه، عن عائشة ﵂، قالت: كان رسول الله ﷺ إذا اشتكى جاءه جبريل ﵇، فعوذه ونفث عليه ومسح عنه، فلما كان وجعه الذي قبض فيه كنت أعوذه وأمسح عليه.
قال الدارقطني: لم يروه عن هشام بن عروة إلا زهير، تفرد به عمرو بن سلمة.
قوله (وروينا في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود وغيرها عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ كان إذا اشتكى الإنسان الشيء .. ) إلى آخره.
أخبرني أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك، قال: أخبرنا علي بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، عن مسعود الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني في المستخرج، قال: حدثنا محمد بن أحمد -هو ابن الصواف- قال: حدثنا بشر بن موسى، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال الأول: حدثنا الحميدي -واللفظ له- وقال الثاني: حدثنا أبي، وعمي أبو بكر (ح).
وبه إلى أبي نعيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، وإسحاق بن أحمد، قال الأول: حدثنا هارون بن معروف، وقال الثاني: حدثنا محمد بن أبي عمر (ح).
وبالسند الماضي قريبًا إلى البخاري قال: حدثنا علي بن عبد الله -يعني ابن المديني- وصدقة بن الفضل فرقهما، قالوا -وهم سبعة-: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة ﵂، أن رسول الله ﷺ كان إذا اشتكى الإنسان الشيء أو كانت قرحة أو جرح، قال بإصبعه:«باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا».
وفي رواية علي كان يقول للمريض:«باسم الله .. .. » إلى آخره.