وقوله (يعني الموت) وقع في رواية ابن ماجه دون الترمذي والنسائي.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله، قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرشيد في كتابه، قال: أخبرنا جدي لأمي الحافظ أبو العلاء الهمداني، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا معاذ -يعني ابن المثنى- (ح).
وبالسند الماضي قريبًا إلى الخلعي، قال: أخبرنا أبو العباس بن الحاج، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، قالا: حدثنا عيسى بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن محمد بن عمرو، فذكر الحديث مثله.
زاد العباس في روايته: قالوا: وما هادم اللذان؟ قال:«الموت».
وزاد معاذ: فإنه ما ذكره أحد في ضيق إلا وسعه عليه ولا في سعة إلا ضيقه عليه.
قال سليمان: لم يروه عن عبد العزيز إلا عيسى.
قلت: وهو صدوق، ولم ينفرد به، بل تابعه إبراهيم بن الحجاج السامي -بالمهملة- أحد الثقات.
أخرجه أبو يعلى عنه عن عبد العزيز بن مسلم.
وأخرجه ابن حبان عن أبي يعلى.
ومدار طرقه كلها على محمد بن عمرو، وليس من شرط الصحيح إذا انفرد.
ففي قول الشيخ بالأسانيد الصحيحة عن أبي هريرة نظر من وجهين.