زاد أحمد في روايته، فإن ذلك يذهب عنه».
وأخرجه البزار عن حميد بن زنجويه، عن ابن أبي فديك.
فوقع لنا بدلًا عاليًا، وعاليًا بدرجة أخرى من الطريق الثانية.
قال البزار: رواه غير واحد عن هشام، فقالوا: عن أبي هريرة بدل عائشة.
وكذا قال الدراقطني: الصواب رواية من قال: عن أبي هريرة.
قلت: وصحح ابن حبان الطريقين.
فأخرج من طريق مروان بن معاوية عن هشام موافقًا لرواية الضحاك.
وأخرج ابن السني من طريق سفيان الثوري، عن هشام كذلك.
وكذلك أخرجه الدراقطني في غرائب مالك من طريق مالك، وابن أبي الزناد، عن هشام.
وقيل فيه: عن مالك من حديث عبد الله بن عمرو بدل عائشة وهو في الأوسط للطبراني.
وقيل فيه: عن عروة، عن خزيمة بن ثابت.
وهو عند أحمد من رواية أبي الأسود، عن عروة.
والذي اتفقا عليه في الصحيحين أصح، والله أعلم.
آخر المجلس الخامس والعشرين بعد الثلاثمئة، وهو الخامس بعد السبعمئة، ولله الحمد والمن والفضل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute